الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

تقرير دورة "التخطيط الاستراتيجي الشخصي الفعلي" ليوم الثلاثاء 11 نونبر 2014

 دورة "التخطيط الاستراتيجي الشخصي الفعلي" ليوم الثلاثاء 11 نونبر 2014

 



قدم نادي التطوير الذاتي يوم الثلاثاء 11 نونبر على الساعة السابعة مساء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية, محاضرة تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي الذاتي الفعلي" لحضورها من طلبة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية و غيرها ممن شغلهم موضوع التخطيط و سعوا لانجاحه. و قد استهلت المحاضرة بايات بينات من الذكر الحكيم كما المعتاد, قدمت بعدها الطالبة "فدوى بوحنانا" النشاط بنبذة عن سيرة المحاضر الضيف المدرب و المستشار كمال أوتنريت , و الذي لا يعد ضيفا جديدا على النادي فقد اعتاد كل سنة ان يتحف حضوره بمحاضرات غنية من تقديم النادي, و يعد واحدا من أهم أساتذة التنمية البشرية والتطوير الذاتي حاصلا على عدد كبير من الشهادات إضافة الى تجربته الواسعة و الغنية في هدا المجال. كما أبدع أعضاء النادي في تحضير تأطير موضوع المحاضرة , حيث قام الفريق باعداد استطلاع للرأي حول موضوع التخطيط الذاتي الفعلي لتنقل ارتسامات مجموعة من الطلبة, و ارائهم المستمدة من تجاربهم الشخصية عن الموضوع ,في قالب شريط, من تصوير الزميل "ياسين إشاق",و الذي كان بمثابة مدخل مميز للموضوع موجها السؤال الاشكالي المحوري الى المحاضر الدي تناول بعد ذلك الكلمة ليخوض في أهم محاور الموضوع بسلاسة و عفوية استرعى بها تركيز الحضور و أخدهم عبر أسئلته غير المباشرة و أمثلته الواقعية الى تجاربهم الشخصية ليحظى بذلك بإسقاط فعلي للموضوع على واقع كل من الحضور, فقد تناول حضرته بادئ الامر الهدف باعتباره العنصر الاساس و الجوهر و المستدعي لمهارة التخطيط الذاتي عموما, باعتبار التخطيط مهارة و تقنية لتيسير و تحقيق هدف و غاية محددة خاضعة لمعايير حددها اساسا في الوضوح , الواقعية ,الطموح,المحدودية في الزمن و قابلية القياس . و قد استدعى كذلك عنصر التكرار و التعود كوسيلة لتقوية كل مهارة , ما يمكن إسقاطه على مهارة التخطيط, كما تطرق لعنصر الإيجابية , تقوية الإرادة و التصور القبلي للأهداف كعناصر أساس لإنجاح هذه المهارة الذي يستلزم بدوره إتخاذ القرار , قرار التخطيط و التغيير, تغيير كل ما يعيق نجاح و استمرار التخطيط الاستراتيجي , ثم المحاولة الجدية للدوام و المواظبة على المخطط المقرر. كما رافق الأستاذ كمال محاضرته بمجموعة من الاشرطة الوثائقية التي تتناول موضوع التخطيط و التحفيز الإيجابي لتحقيق الهدف الذي يحمله كل منا. بينما اعتمد الأستاذ أمثلة حية لقوة الارادة و منهجية إنجاح التخطيط مستعينا بعناصر من الحضور , كما كان مع تجربة القلم الذي أنكرت الطالبة المشاركة إمكانية كسرها للقلم بأصبع واحد حين كان سؤال الأستاذ المحاضر لها عن ذلك لتثبت العكس بكسرها للقلم بعد الخضوع للتأثير الإيجابي لكلمات الأستاذ الواثقة عن تحقيق التجربة والتي أظهر من خلالها لمجموع الحضور دور التدرج بالتصور الإيجابي ثم التخطيط و التنفيذ في بلوغ الاهداف على اختلافها . و قد تطرق السيد كمال في الختام لأهم مميزات الشخص الناجح و التي تتلخص في الملاحظة , الفهم, اتخاذ القرار , تحديد الهدف , التعلم , التدرج و التنفيذ, مقدما نصائحه للشباب بالعطاء و العمل, و باثا في مجموع الحضور طاقة كلماته الايجابية . و قد ابدى الحضور اهتمامه الكامل و انسجامه في اطار العرض المقدم, كما جاءت المداخلات مفيدة , محفزة كما كان الحال مع سيدة من الحضور اثبتت عبر سرد أهم محطات تجربتها الشخصية قوة الإرادة المثابرة و الإصرار, و هادفة في مجموعها , و قد و دع النادي و الحضور الأستاذ بعد حفل الشاي بتشكرات بالغة و ارتسامات جيدة .

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

المتابعون